السلام عليكم و رحمة آللہ و بركاتهه
تحية طيبة لجميع الاعضاء والزواار لاحلى مــنتدى
أقدم لكم موضوعي البـسيط والذي اتمنى ان يحيز اعجابكمم آحبتيي ف آللہ موضوعي يتناول الأنمي الشهيرر ناروتوو من زاوية غفل عنها الكثيرووون!
أتمنى أن تستمتعوا
تمهيد
ناروتو ذلك الأنمي الراقي الذي غزا العالم أجمع من خلال ما تميز و انفرد به ، لا من حيث القصة فقط و إنما للأنمي مفهوم خاص و متميز حيث فيه جمع بين الدراما و الخيال و لم تهمَل فيه العلاقات المختلفة بين بني البشر ، تلك العلاقات السامية بمفهومها ، العظيمة بمضمونها ، ففكرة الأنمي ذاته بنيت على أحد أهم الروابط البشرية و هي : رابطة الصداقة
سيكون موضوعنا بعنوان
ناروتو و ساسكي : الصداقة المستحيلة
ناروتو و ساسكي يتشابهان في نقاط عديدة فكلاهما وحيدان و كلاهما عانا في طفولتهما ، فالأول لطالما تسائل عن سبب الحقد الذي يظهره الناس اتجاهه دون سبب ، لم يعلم حتى من هم أبويه و عاش حياة كلها ألم و معاناة و حرم مما يحتاجه من هم في مثل سنه إلا أنه تجاوز هذه الصعوبات و استغلها لمصلحته فانقلبت حياته و صار محبوبا لدى الجميع و سنتطرق لهذا لاحقا ، أما الثاني فليس أوفر حظا من الأول فقد عانى كابوسا مرعبا حقيقيا و تذوق مرارة فقد الأبوين و انقلبت حياته رأسا على عقب في ليلة هوجاء و لحظة جنون .
كان لهما نفس الحياة و لكن بطموح مختلف ، نقاط مشتركة و أسلوب حياة مختلف ، نظرتهما للأشياء مختلفة في ما عدا شيء واحد : كلاهما كانا يتبادلان مشاعر الكره و الحب في آن واحد ، توطدت بينهما علاقة صداقة قوية نتيجة مناف?سة دائمة بين الإثنين و لكن
" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "
ناروتو نينجا المفاجآت
" سأصبح يوما ما الهوكاجي "
دائما ما كان ناروتو يرددها باستمرار إلا أنه على أرض الواقع كان بعيدا كل البعد عن جملته فقد كان نينجا ضعيف لا يتعلم ، لا أمل فيه ، عاش حياة تعيسة ، أرهقته نظرات الكراهة المحدقة به من كل صوب منذ صغره دون معرفة سببها حتى !
أراد أن يثبت نفسه منذ الصغر و يلفت النظر إليه بقيامه بأعمال تخريبية ظانا أنها التي سيثبت نفسه بواسطتها للجميع و لكنه كل يوم كان يصير أكثر كرها في القرية
رسب في الأكاديمية فقد كانت نتائجه كارثية لا تبشر سوى بشينوبي فاشل من أول الطريق إلا أنه أصبح الرقم واحد بعد حين.
لم يعرف حنان الأبوين و لا حبهما إلا أنه كان إلى جانبه إيروكا الذي كان مثالا للأب الحنون و الذي ساعده ليتخطى نفسه و أمده بقوة الثقة في النفس فلم يعد ينظر بتشاؤم بل أصبحت نظرته للحياة كلها أمل و تفاؤل.
كون روابط عديده أبرزها رابطته مع ساسكي ، كان يكره هذا النينجا الأخير المغرور المتفوق و سعى ليثبت أنه الأجدر دائما فتدرب كثيرا و مر بالصعاب و الأهوال المميتة و تعرض لمواقف تهز الجبال إلا أنه ثبت مكانه إلى أن فاق ساسكي بعزيمته و إصراره و قوة تأثيره على الناس فتدخل كالبطل مرات عديدة ، و أنقذ زملائه من شر غارا المرعب حينئذ و تفوق بإصراره على الشينوبي الأول في مجال التايجتسو مفخرة الهيوجا نيجي و لم يقتصر الأمر على هزيمتهما فقط و إنما غير حتى تفكيرهما بشكل كامل !!
ناروتو غير غارا المجنون بالقتل الذي كان سفك الدماء عنده كالتنفس و علمه كيف أن هناك أمور أهم من حب الذات و الحقد و الكراهية تستحق أن تذوذ بروحك من أجلها و ستمدك بقوة لن تتخيلها و منها حماية الأصدقاء ، هذه الإرادة التي تدك الجبال و التي نفسها عكست حياة غارا الميؤوس منه ، غارا الذي لم يكن يعترف بأخويه حتى أصبح الشينوبي المحترم رقم 1 في قريته و أثبت أنه حتى للجنشيوريكي ان يعيش السعادة و أنه حتى للجنشيوريكي مشاعر و إنسانية و طموح.
" عندما أكون مع ناروتو أتمنى فقط لو أبقى ماشيا معه "
هذا ما قاله شيكامارو الشينوبي الكسول لوالده فهو يعرف أن ناروتو يمتاز بشيء ليس في غيره ، شيء يؤهله ليكون المرشد الأعظم للشينوبي ، النينجا الذي يؤمن به الجميع و يضع فيه ثقته ليقودهم لبر الأمان بأقل الخسائر الممكنة
" الذي لا يستطيع إنقاذ صديق لا يحق له أن يكون هوكاجي "
هذا هو طريق ناروتو كنينجا فقد تخلى عن حلمه في أن يكون هوكاجي أو أجله إن صح التعبير إلى أن ينجح في إعادة ساسكي و إلا فلن يصبح هوكاجي فهو مستعد لأن يضع كل شيء على المحك من أجل حماية روابطه.
" لا أتراجع عن كلماتي " فهذا هو طريق ناروتو في النينجا
لناروتو قوة عجيبة تتمثل في قوة التأثير على الغير فحتى ألدد الأعداء صاروا أصدقاء و رفاق ، و هذه القوة الخارقة سيكون لها مفعول التحكم في مصير الشينوبي و قد بدأ يتجلى مفعولها في اتحاد قريتين لطالما تصراعتا و تقاتلتا و هما قرية كونوها و قرية سونا " الرمال المخفية " بصدق و إخلاص و هذا ما آمنت به شيوباسما فائتمنت مستقبل القريتين بين يدي ناروتو و غارا و نامت قريرة العين هادئة البال للأبد
" أثق بكونك الشينوبي الوحيد القادر على تخطي الرابع "
لم يخطئ كاكاشي في قوله فناروتو الوحيد المخول لهذا لأن له أهدافا كبيرة تخوله لذلك
قوته لا تزال غير كافية لإنقاذ ساسكي ... هذه الفكرة تجعل ناروتو متطلعا دائما
ناروتو يستطيع النهوظ مرارا و تكرارا مهما سقط دون كلل و لا ملل لأن له أصدقاء حقيقيون يقفون إلى جانبه
" وجود نداََ جيد يمكن أن يشكل دافعا جيدا لزيادة تطور شخص ما "
وجود ساسكي الفتى العبقري دائما بالنسبة لناروتو أظاف الحماسة و التصميم في تدريبه !
و هذا ما حرر موهبته و أطلق العنان لقوة إرادته المتمثلة في التفوق على ساسكي من إجل إعادته و تخليصه من الظلمات التي يعيش فيها و كذا إنقاذ قريته و حماية أصدقائه و رفاقه في نفس الوقت ...
لا شك أن ناروتو في موقف لا يحسد عليه فيجب أن يوازن الكفة دون الخسائر المحتمة في عالم الشينوبي ، لذلك عليه أن يصبح أقوى فأقوى ل " يعبر الجسر الذي سبقه ساسكي في عبوره كي يلحق به "
القوة الخارقة لناروتو
بعينين باردتين رمق ساسكي ناروتو في لقائهما الأول منذ تطورهما فأراد أن يريه كم أنه مستعد لقطع روابطه من أجل تحقيق هدفه ، و بكل برودة أراد إنهاء رواية عظيمة قبل بدايتها حتى ، لولا تدخل القوة الخارقة لناروتو !!
هذه القوة ليست قوة تقنياته و لا قوة تحمله و لا حتى قوة الكيوبي بداخله التي حمته ، و إنما تدخل ساي الذي كان عدو الأمس ، ساي الذي أراد أن يفهم طبيعة هذه الرابطة التي تجعل ناروتو مستعدا لوضع كل شيء على المحك رهانا لاستعادة هذه الرابطة ...
إنها قوة التأثير على الغير !!
لا أعرف الجواب !!
حياة الشينوبي كلها مأساة و حزن و آلام لأن الإنتقام مرتبط بها ، و الإنتقام لا ينتهي بل يدور في حلقة مفرغة مثقلة بالكراهية ، و ما دام الكره موجودا تستمر مأساة الشينوبي فهذا هو قدرهم في النهاية و لا أحد يملك الحل و الجواب حتى ناروتو نفسه لم يتمكن من إيجاد جواب لهذا السؤال العقيم ...
كيف سيحل السلام في العالم ؟!!
فما دامت الكراهية موجودة فالسلام لن يكون
" أثق أنك الوحيد الذي ستعرف الجواب !! "
جيرايا النبيل الشجاع و الرابع المضحي بنفسه كل منهما وضع ثقته في ناروتو و ائتمناه على عالم الشينوبي ليجد الحل الذي به سيعرف الطريقة المثلى لأجل أن يحل السلام في العالم و ينهي الكراهية التي استمرت لمدة طويلة
كان هذا بمثابة عبء و حمل ثقيل على ناروتو الذي بفضل هذه الثقة اكتسب عدوا جديدا كصديق لجانبه و الذي هو ناجاتو الكاره لعالم الشينوبي و قوة ناروتو نجحت مرة أخرى في تحقيق جزء من السلام أو علامات تبشر بقرب حلول السلام و ذلك بإعادة الأمل في النفوس التي يأست تماما فأعاد بكلماته قريته للنبض مرة أخرى ليؤكد أنه الشخص الذي فهم المعنى الحقيقي من حياته كشينوبي.
هدف الحياة هو قتللل أخيـه !
يوتشيها ساسكي الطفل الذي وضع الإنتقام صوب عينيه كهدف لعيشه، ترك قريته و أصدقائه و أبناء قريته و التحق بالشر نفسه و رسم بكامل إرادته طريقه نحو الظلام.
كان ناروتو بمثابة بر الأمان لساسكي فهو من اعترف به و جعله منافسا و خصما ?و ندا له و هو الذي غير طريقته في تفكيره في العيش فبدل الهروب كالجبان من مقارعة الأقوياء صار لا يكترث بالموت لأجل حماية ناروتو أو ساكورا ، و كاد أن يعود لرشده لولا أن الكره في داخله وحش مرعب التهمه و الحقد في قلبه جدار من فولاذ يمنع أن تدلف أية مشاعر حب أو حنان ...
فقط الحقد و الكراهية من يعرفان طريقهما إليه.
عينيه قريبتين لكن قلبه بعيد
في الماضي كان ترك ناروتو كاقتصاص نصف جسده و كاستئصال روحه فهو صديقه الوحيد رغم كل شيء و لم يقدر على قتله لهذا السبب ، لكن بعد لقائهما الأول في الجزء الثاني تبين كيف ان ساسكي غارق في الظلام و قلبه صار متحجرا ، و الذي تردد في الإقدام عليه في الماضي صار هينا عليه و بدم بارد سل سيفه القاطع بهدوء ليطوي صفحة الماضي للأبد و يقطع الرابطة الوحيدة التي لم يتجرأ على التفكير في مسها ، تلك الرابطة بينه و بين ناروتو .
لم يعد يهتم بها فهو لن يحتاج لأية رابطة، كونه منتقم يحتاج لتغذية رابط الكراهية مع أخيه، لذا عليه قطع كل الروابط مهما عنت له في الماضي فهي من ستغذي الكره و الحقد الدفينين فيه، ذلك الكره المتمثل في إرادة لا تفل بالحديد، إرادة عجيبة سادت حتى البعد الذي صنعه أوروشيمارو ...
تلك الرابطة التي لا حدود لها المغذية بالحقد و الكراهية و السير في الظلام
" بكراهيتي سأحول الوهم إلى حقيقة "
إذا كان ناروتو غدا قويا كونه لديه روابط ساندته و دفعته للتدريب المستمر و الشاق و هي روابطه مع رفاقه و رابطة الصداقة القوية مع ساسكي فإن هذا الأخير كراهيته جعلت منه شينوبي لا يشق له غبار و لا مجال للضعف في قلبه.
عينا الشرنجان خاصته غذاهما بالكراهية و الحقد لتكتملا و تتجاوزا حدودهما و تصبحا كابوسا حيا لكل من تسول له نفسه الوقوف في وجه ساسكي، فحتى الكيوبي نفسه يعتبر لا شيء أمام القوة التي أيقضها ساسكي
في معاركه عرفنا مقدار تطوره الكبير فما زال ساسكي هو الشخص الذي يستفيد من تعثرات أعدائه و يضع استراتيجيات في قلب المعركة و لا يعترف سوى بالنصر ، فنظراته لا ترى سوى الباب إليه لذا فالطريق مستقيم امامه و لن يقف في وجه شيء، و سرعته الهائلة التي جعلت منه شينوبي لا يشق له غبار منذ صغره و التي حسنها بالشرنجان خاصته تجعل قلوب أعدائه يرقص هلعا، حتى أعضاء الأكاتسكي يحبسون أنفاسهم من الرعب أمام سرعة ساسكي الهائلة، فأي شخص غير جدير بالحياة، في رمشة عين قد يصبح من الماضي ...
هذا هو رعب كراهية ساسكي ...
هذه هي حقيقة المنتقم.
الوقت الذي سيتخلى فيه ساسكي عن ما تبقى له من مشاعر الرحمة و الرأفة
رغم طريق ساسكي المظلم إلا أنه كان ما يزال في قلبه ذلك النور الذي يمنعه من قتل أعدائه، لذاكان مختلفا عن معلمه أورو الذي لم يكن يقدر الحياة البشرية و دائما ما يتلاعب فيها قصد اكتشاف المجهول، أوروشيمارو كان يرى في رحمة ساسكي و تصرفه النبيل اتجاه أعدائه نقطة ضعف له و لكن لساسكي يوم معين يتخلى فيه عن كل مشاعره الإنسانية ، يوم اجتماعه بأخيه هو اليوم الذي ...
عليه أن يقاتل فيه حتى الموت و لا شيء غير الموت.
من الإنتقام إلى الإنتقام
أتى اليوم الموعود و قتل ساسكي عدوه اللدود الذي عاش لأجل قتله و لكن " ما خفي كان أعظم " عرف ساسكي أن هدفه في العيش الذي جعله صوب عينيه كان مزيفا ، و أن اخاه كان أعظم شينوبي و أطيب من عرفه عالم النينجا القاسي ، فكانت الأشياء التي اكتسبها ساسكي من الإنتقام هي : الحقيقة المرة، حب أخيه الحزين، الندم، الضياع، الألم، العذاب، المشاعر و الأحاسيس في قلبه خرجت مع دموعه المنسكبة، و بعينين كجناحي الصقر رسم الطريق نحو هدف عيشه الجديد و لم يكن سوى الإنتقام و تدمير كونوها التي كان يحميها أخوه و ...
شائت الصدف أن يبقى منتقما لبقية حياته
العدو قريب من المنتقم لكن منتقم آخر يترقبه بغضب
ساسكي جعل هدفه هو قتل كل من في القرية و ذبحهم كلهم دون رحمة و لا شفقة لذا كان عليه أن يبدأ بعدوه الدود و من سبب تلك الفاجعة و الذي هو دانزو لكن "ما خفي كان أعظم"
ها هو قريب من هدفه لكن لا يمكنه الإنفراد بلع دور المنتقم هو الوحيد فقد اصطدم بمن يريد انتقام منه !!
لكن هذه المرة هذا الشخص ليس بالهين و لا بالعدو الذي يمكنه إزاحته بكل بساطة
إنه محطم الوحوش المرعب الرايكاجي أسطورة دولة البرق و الأخ الشقيق للكليربي
كالعادة ساسكي لم يتوانى لحظة عن مهاجمة هذا الوحش لكن اصطدم بواقع مرير و حقيقة مرعبة و هي فرق المستوى الرهيب
كاد الرايكاجي في أكثر من فرصة أن يقضي على ساسكي و يوقف تدفق طموحه المشبع بالكراهية لكن القدر هذه المرة كان طريق ساسكي فأنقذه مرارا و تكرارا من ضربات قاتلة
حب الأخ المحب إيتاشي ما زال يحميه
لساسكي أشخاص مستعدين للذوذ بحياتهم من أجل إنقاذه هو محظوظ
حتى أن الكازيكاجي أنقذه في لحظة محرجة كادت تكون القاضية لساسكي
أخيرا خرج من حلقة الرعب تلك وفر من رعب لرعب آخر و هاجم قمة الكاجيز بكل غرور و الحقد أعمى تفكيره و الغرور كبر من أنانيته فكاد ان يلقى حتفه هناك بكل بساطة على يدي أساطير الشينوبي لولا تدخل القدر مجددا لجانب ساسكي فهناك دائما الحامي المنقذ وهذه المرة كان توبي فأنقذه قبل أن تتهشم باقي عضامه
أخيرا العدو أمامه و انفرد به لكن ...
مسلسل الرعب الحقيقي بدأ فالعدو هو الكابوس عينه
ساسكي تشافى على يدي كارين في بعد توبي و هذا الأخير يعرف تماما كيف يستغل ساسكي وكيف سيستغله مستقبلا لذا وضع عدوه أمامه على طبق من ذهب و جلس متفرجا ليرى إلى أي مدى ستصل قوى ساسكي فهو يعرف أن قوى ساسكي صارت رهينة بمدة عمق حقده و شدة كراهيته لذا أفظل حل هو تفجيرها
أخيرا ساسكي وجد فرصة ليقاتل دانزو دون تدخل أي آخر
ساسكي فجر سلاحه في أول خطوة كأنه يريد إنهاء خصمه بسرعة و بكل برود
إلا أنه بدأ الرعب الحقيقي فلم يعد بإمكانه لمس عدوه حتى فدانزو بالنسبة لساسكي وهم بعينه
كاد أن يقتل ساسكي إلا أنه ي آخر المطاف فطن إلى أن الغرور لن ينفعه في شيء ذبل سيفقد حياته إن لم يعد لهدوءه و تخطيطه المعودين صار يبحث عن نقطة ضعف دانزو فلم يجد سوى نقطة مشابهة لنقطة ضعفه و هي غروره و الثقة المطلقة بالدفاع المطلق الذي يملكه فاستخدم سلاحه ضده و أوهمه بأن تقنية الإيزاناغي ما زالت شغالة فطعنه في قلبه
دانزو أراد استغلال نقطة ضعف ساسكي لكنه أخطأ تقديره مجدداساسكي لم يعد يبالي بأية تضحية حتى و إن كان زميله فكما قالت كارين هذا لم يعد ساسكي الذي تعرفه صارة مظلمة أكثر برودا فأنهى ساسكي الأمر بكل برود مضحيا بكارين التي أصبحت لديه نفاية بما أنها لم تعد نافعة
آآآه يا لها من راحة و سعادة غمرت ساسكي ... بدون شك هذه سعادة المنتقم عندما يشفي غليله !!
التقاء التلميذ بمعلمه
ساسكي أراد قتل كارين حتى و هي ضعيفة و عاجزة عن فعل شيء و مسالمة لولا تدخل ساكورا و كاد يقضي على ساكورا هي الأخرى و بغدر أيضا !!
الذي استنتجناه هو انمبادئ ساسكي اختفت فلم يعد لديه أي مبدئ بل فقط الغدر و أي وسيلة تحقق ما يريده
إنه صار يعتمد مبدأ " الغاية تبرر الوسيلة " لكن الغاية موسخة مثل الوسيلة
يا له من تغير جوهري صار عليه ساسكي هو صار الشر بعينه و حقده وكراهيته أغرقتا ساسكي الإنسان الذي طالما قاوم مشاعر الشر التي تنتابه في لحظات معينة
تغيرت نظراته بشكل مخيف
حتى أنه صار تقربا كأوروشيمارو معلمه فأراد قتل معلمه لكن هذه المرة مختلفة فساسكي صار لا يكاد يستطيع الوقوف لكثرة الإصابات و الجروح و نفذت الشاكرا لكن غروره ما زال معه و أراد استخدام السوسانو إلا أنه فقد عينيه هذه المرة
اجتماع الفريق السابع مجددا و تهديد صريح لساسكي
تدخل البطل ناروتو يالوقت المناسب و أنقذ ساكورا ي مشهد دراماتك من بين يدي كوناي ساسكي البارد
مشهد يستحق عليه كيشي كل التقدير
ها هما يلتقيان أخيرا ونظرتاهما بعض و المستوى متقارب و أكثر ما ي المر كل منهماغير نظرته اتجاه الآخر
قط اصطدام واحد كشف لساسكي الحقيقة اتي يكرهها و هي أن ناروتو سيكون أكبر تهديد له
لذا قرر ساسكي أن يقضي عليه باستخدام كل ما يملك
نعم الصديقين اصطدما و وعده ناروتو بأن خياره الثالث هو
قتله و الموت معه
و ناروتو هو الوحيد الذي يستطيع تحمل عبئ كراهية ساسكي لأنه هو الآخر عاش و ذاق نفس مرارة الألم و احس أخيرا بشعور المنتقم و تأكد أن لا أمل في ساسكي سوى القضاء عليه و إيقاف كراهيته ودفنها للأبد معه
" التصادم الحاسم بين الصديقين أصبح مجرد مسألة وقت "
اتمنــى محد يطلع قبل ما يحط لايكك“تقيم“رددود تفتح النفس عبرو لي رايكم اقتراحاات انتقادات واناا كل يوم ادخل المنتدى وأتمنى إشوفف ردود تفتح النفسس ولحد يشكرني هذا واجبي