منتديات ناروتو
أهلا وسهلآ بك في منتديآت ناروتو الرسمية
هذا المنتدى خآص بألأننمي اذا كنت زائرا فشرفنا بتسجيلك واذا كنت عضوآ فنحن في آنتظارك
وآنتظار ابداعاتكْ
في أمان الله
منتديات ناروتو
أهلا وسهلآ بك في منتديآت ناروتو الرسمية
هذا المنتدى خآص بألأننمي اذا كنت زائرا فشرفنا بتسجيلك واذا كنت عضوآ فنحن في آنتظارك
وآنتظار ابداعاتكْ
في أمان الله
منتديات ناروتو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهــلآ وسهـلآ بكمْ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تسلق الجبال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رآإنيآإ كآإوآإي
(~~.جِـــنِـينْ.~~)
(~~.جِـــنِـينْ.~~)
رآإنيآإ كآإوآإي


قريـتيـ : كونوها
انثى
مسـآهمـآتيــ :) : 102
نقَـآطيـ : 3951
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 25/07/2014
عمـريــ » : 22
الموقع : ورآآك و حطلق عليك رصاصه !!
الأوسمــة : تسلق الجبال Empty

تسلق الجبال Empty
مُساهمةموضوع: تسلق الجبال   تسلق الجبال Emptyالجمعة يوليو 25, 2014 7:23 pm

معلومات عامة عن رياضة أو هواية تسلق الجبال والتي تعد من الرياضات والهوايات الخطرة 
ودمتم بخير




إن مخاطر تسلق الجبال تأتي على نوعينطبيعي وذاتي. الخطر الذاتي يمكنك السيطرة عليه مثل تثبيت الرزة الثلجية بشكل صحيح لتتمكن من حملك، فأنا أدين بحياتي لرزة ثلجية كانت مثبتة على بوصة واحد من الثلج الضعيف على وجه جليد الهملايا وكانت تهبط عموديا إلى وادٍ جليدي لم تتم زيارته من قبل في ذلك الوقت (1965) وكانت فرصة النجاة منه مستحيلة. لقد كنت في وضع صعب (الاسم المعطى لحوالي طول حبل واحد للتسلق) عندما تزحلقت، ووقعت وسحبت شريكي من موضعه، لكن الرزة تمكنت من حملنا نحن الاثنين وتدلينا لبضع دقائق قبل أن نتمكن من تخليص أنفسنا.
أما الخطر الطبيعي فهو الشكل الذي ليس لك تأثير فيما حوله. وهذا يتضمن سقوط الصخور ، والانهيارات، والصواعق، الخ. وعلى الرغم من أن الخبرة تقلل هذه المخاطر، إلا أنها لا تختفي تماماً. فبعد سبع سنوات من قصة تدلي الرزة عدت إلى نفس قمة الهملايا تلك، وكان لم يتم تسلقها بعد، وعلقت بأحدى قممها الحادة، وأصابتني صاعقة. ولحسن الحظ أصابت الصاعقة القمة على بعد قريب منا، فكان كل ما عانينا منه هوا لشعور بـ110 فولت في مؤخرتنا.
يمكن أن يتفاقم الضغط الناتج عن التسلق المستمر مع احتمال كبير لحدوث خطر موضوعي. ففي مرة كنت أقود فيها معلمي لتسلق أيام الطفولة (معلم، وليس أبي) وصديق إلى قمة جبل زموت في ماترهورن. لقد كانت الطريق صعبة وكنت قد قطعتها بظروف ممتازة قبل ثلاث سنوات بدون حبل مع صديقين. ولكن في هذه المرة كانت مغطاة بالثلج والجليد وبالظروف المهلكة. تمكنا من التقدم إلى نقطة حيث أصبح الانسحاب أخطر من الاستمرار، وهذه عادة ما تكون الحالة في التسلق الفني. ثم تقدمنا إلى قسم طويل وإجباري في القسم الشرقي من الجبل. لم توفر هناك حماية في حال السقوط، فتسلقنا بحذر لمسافة 500 متر قبل بلوغ القمة مرة ثانية. وكان يمكن لتزحلق أحدنا أن يودي بنا جميعاً. ورأيت على القمة رزة مثبتة بإحكام على شرخ فقمت بالتعلق بها بسرعة لتوفير الحماية. فذرفت مني الدموع لشعورنا بالفرج.
لقد كان تسلق ماترهورن بطيئاً جداً حيث انتهى بنا الأمر إلى النوم أسفل القمة. عليك التعود على النوم بأماكن غريبة، فقد نمت في حقيبة النوم خاصتي وهي نوع قابل للتوسيع مما يريح رجلاي على احد قمم الهملايا على ارتفاع 6000 متر، كما نمت على سلسلة جليدية أسفل قمة هندو كش في أفغانستان لم يتم تسلقها من قبل. كما نمت في نصف الطريق أنف جبل فرندو في الشتاء أثناء عاصفة جليدية عنيفة في تسلق الجهة الشمالية إيغول دي ميدي في وادي شاموني. كما نمت في العراء لمدة ثلاثة أسابيع عندما أردت أن أقطع التلال السفحية الأفغانية حيث الهواء نقي جداً حيث بإمكانك رؤية الأقمار الصناعية تعبروعادة كنت لا أستطيع النوم بسبب توقع التسلق الصعب. ففي جبال الألب وقبل السعي إلى القمة في الهملايا، لا تحصل على نوم عميق لأن عليك الاستفادة من الساعات المبكرة عندما يكون الثلج قاسياً.
عندما تنام أحياناً على ارتفاع، فإن الدماغ يتم خداعه بالضغط الجوي المنخفض فيكف عن الإشارة للجسم ليتنفس. والاسم التقني لذلك هو تنفسCheyne-Stokes. قبل ثلاث سنوات أخذت عائلتي برحلة في جبل كاراكورام في شمال غرب باكستان حيث تتصل تلك البلد بالهند والصين. لقد مشينا لمدة أسبوع وخيمنا 5000 متر أسفل ممر متلألئ من القمم والأنهار الجليدية. في تلك الليلة استيقظت زوجتي مدركة أنها توقفت عن التنفس، واندفعت خارج الخيمة إلى الظلام المتجمد للحصول على الهواء وجلست 30 دقيقة لتلتقط أنفاسها تدريجياً. في الليلة التالية انتابتني الصدمة نفسها
. 
إن صدمات Cheyne-Stokes لا تتسبب بالموت، ولكن هناك حيلتين يلعبها الارتفاع على جسم الإنسان وتؤدي للموت بسرعة وذلك لأسباب غير مفهومة، فمكن للضغط الجوي المنخفض أن يقوم بإفراز كميات هائلة من الماء في جسم الإنسان، فإما يقوم بملء الرئتين بالماء مما يسبب الموت بسبب الغرق الداخلي (أوديما الرئتين)، أو ملء الدماغ بنفس النتيجة (أوديما الدماغ). وتحدث الحالتين فجأة ويمكن أن تودي بحياتك في أقل من 24ساعة. بعض الأدوية يمكن أن تؤجل الموت، ولكن الأمل الحقيقي هو بتخفيض الارتفاع حيث تختفي الأعراض. تنتاب أزمات الأوديما والمتسلقين المحترفين وكذلك المتسلقين المبتدئين. ليس للياقة تأثير في ذلك، كما أن واقع أنك قمت بالتسلق عالياً عدة مرات ليس ضماناً لمنع ذلك.
ولكن ذلك لا يحدث للأشخاص الذين ولدوا وترعرعوا في المناطق العالية. فقبيلة شربا النيبالية المشهورة التي كانت تعيش في ظل جبل إيفرست تتمتعبأجسام متكيفة بشكل ممتاز للارتفاع. فبإمكانهم التأقلم أكثر من أي متسلق آخر. قمت بالتسلق في تشو أويو مع نوربو حامل الرقم القياسي في تسلق قمة إيفرست – سبع مراتكنت أشق طريقي بصعوبة في كل بوصة من الطريق، أما هو فكان يمرح ويدخن طوال الطريق إلى الجبل. فمنذ ولادته كانت رئتاه تحول الأكسجين إلى كريات دم حمراء بشكل فعال أكثر من أي شخص آخر ترعرع في ارتفاعات منخفضة. فجسمه كله متأقلم مع الحياة فيارتفاعات عالية
الطريق من المخيم القاعدة إلى المخيم 1 تم شقها بين النهر الجليدي وبعدها إلى منحدر حاد يصل إلى 6400 متر.
التسلق لأعلى المخيم 1
لكن سكان الأراضي المنخفضة بإمكانهم تدعيم تنفسهم اصطناعياً بالأكسجين المخزن في أقنية صغيرة تتسع في حقيبة الظهر. يجعل الأكسجين التزويدي كل شيء يبدو كأنه 2000 متر أقل. فارتفاع إيفرست ذو 8900 متر سيبدو 6900 متر، وهي مشكلة أسهل ولكن لا يوجد ضمان! فإذا تجمد جهاز التنفس أو فشل، وهو شيء غير مستبعد فستعود إلى الارتفاع 8900. والسؤال الذي يواجهه كل متسلق للجبال العالية هو هل يستخدمون الأكسجين التزويدي أم لا. قراري أنا في سني المبكر تقريباً 56 هو ما زال لا. فأنا أفضل الفشل من أن أتسلق الجبل معتمداً على أي شيء اصطناعي، قد أغير اعتقادي عندما أتقدم بالسن، ولكني أشك في ذلك.
عند الجروف الجليدية
المنظر أسفل المخيم 1، مجموعة النقاط البرتقالية. أصبحنا أعلى من القمم المجاورة.
المخيم 2 على ارتفاع 7000 متر. منظر الأرض الجافة على اليمين هي سهل التبت إلى الشمال
لماذا نتسلق؟
في الوقت الذي يكمن فيه الخطر في كل زاوية وفي الجسم، ما الذي يدفع الناس إلى تسلق الجبال؟ عندما سئل مالوري، متسلق من قبل الحرب العالميةالثانية، والذي اشتهر بأنه فقد أثناء محاولته تسلق قمة جبل إيفرست، عن سبب محاولته تسلق أعلى جبل في العالم، قال: "لأنه هناك". علقت العبارة في الأذهان وأصبح لها شهرة واسعة لقيمتها في توضيح هذه الرياضة. بالطبع هناك أسباب أعمق وذات معنى أكبر، معظمها فيما اعتقد مشتركة مع الرياضات الشاقة الأخرى
أولاً وقبل كل شيء هي نوع من الراحة. يتخذ التسلق لدى العديد من متسلقي الجبال، وأنا أعد نفسي ضمن هذه المجموعة، طابعاً دينياً في الغالب. لا أحس أبداً بسعادة كالتي أشعر بها عندما أكون في خضم الفضاءات الواسعة الرحبة لإحدى سلاسل الجبال. أن أعرف مساري وأشعر بجسمي مشتغلاً كآلة مزيتة جيداً هوأفضل من أي حلم. الأرض تحت قدمي وتعرجات المرتفع وحدة القمة هم رفقاء أوفياء أعرف أنهم سيكونون إلى جانبي في المرة القادمة التي أتسلق فيها

ثم هناك الجمال التكويني الكلي للمنظر الطبيعي، وغموض ما خلف النتوء التالي، والزئير المكتوم لسيل على بعد ألف متر للأسفل، وسكون ساعات الظهر المتأخرة حيث تعرف أنك تأخرت على العودة إلى المنزل، والنداء المفاجيء لطير جارح يحوم فوقكهناك تجد تلك الرفقة الحميمة عندما تشارك الآخرين بأحلامك، وغني عن الذكر السرور الذي أشعر به عندما أقود الشباب إلى الجبال وأشاهدهم يتذوقون ذلك الحلم للمرة الأولى
في إحدى المرات قدت مجموعة من طلاب المدرسة الثانوية المحلية إلى جبل كينابالو في الصباح. عضت دودة أم أربعة وأربعين عملاقة احد الطلاب وأصيب آخرون بدوار المرتفعات. ولكن في النهاية كانت تلك تجربة العمر بالنسبة لهم، حتى وإن ذاب ثلج القمة الذي احتفظ به الطلاب بحذر في علب ليروه للجميع عند عودتهم. بامتلاكك الوقت والصبر، يمكنك أن تقود أي شخص إلى حافة الهاوية ثم تجعله يجرب متعة النجاة
إذاً فالسؤال الكبير في حياتي حالياً هوإذا كنت سأتسلق قمة أخرى بارتفاع 8000 متر. دائما أقوم بتحليل ما حدث لي في المرة الأخيرة عندما سقطت من ارتفاع 7900 متر من جبل تشوأويو. هل كان ذلك لأنني أكلت بشكل سيء؟ عدم كفاية الأكسجين؟ أحسست بالخوف؟ أومزيج من كل تلك الأسباب وأكثر؟ هناك شيء واحد مؤكد. هناك طريقة واحدة فقط لأعرف
المخيم 3 على ارتفاع 7700 متر كان منحوتاً في منحدر ثلجي شاهق . القمة خارج مدى النظر الى اليسار
وصلت تقريبا الى حيث كانت النجمة فوق المخيم 3، وعندها انهرت ولم استطع التقدم (على ارتفاع حوالي 7900 متر). كانت الساعة الثالثة صباحا ودرجة الحرارة 20 مئوية تحت الصفر، ومن ثم كان علي أن اهبط أسفل الجرف الصخري وأجد طريق العودة للمخيمبالإجمال وصل أحد الشيربا والقائد ومتسلقان آخران إلى القمة

منظر للجبل قبل التسلق 
أبسط الأهداف: الوصول إلى القمة 
يكون متسلقوالجبال روابط متينة جداً. إذا نجوت من كارثة مع صديق فإنكما تبقيان قريبين للأبد. في إحدى المرات تسلقت المرتفعات ذات الثلاثة آلاف قدم في ويلز دفعة واحدة في الشتاء. تلك عبارة عن حوالي خمس عشر قمة بارتفاع ثلاثة آلاف قدم شمال ويلز، والتي تشكل واحداً من أكبر مسارات المشي/التسلق في المملكة المتحدة. بعد 36 ساعة من التسلق المتواصل في ظروف التجمد أحسست بحاجة ملحة للتوقف والنوم لبرهة، وهذه علامة تقليدية هبوط الحرارة الشديد الذي يؤدي للموت. أقنعني مرافقي، وهوجغرافي أصبح فيما بعد صانع خرائط محترف، بأن أواصل، وقادنا لبر الأمان بواسطة بوصلة تعمل بدقة مدهشة في الضباب الكثيف. كان هذا منذ خمس وثلاثين سنة ولكني لا أنسى أنني مدين له بحياتي
لشدة قربهم فإن متسلقي الجبال أيضاً أشخاص يتوقون إلى العزلة. مشيت وتسلقت لمدة شهر في غرب نيبال عام 1972 برفقة اثنين من قبيلة الشيربا وأربعة حمالين من التبت. استغرقنا أسبوعين للوصول إلى ممر عالٍ يسمى "جانغلا بينجان" وأسبوعين آخرين للعودة إلى الحضارة عبر سلسلة من الممرات المرتفعة (كل منها حوالي 17.000 قدم) لم يعبرها أحد منذ عقود. في اليوم الأخير قبل الوصول إلى رأس الطريق، رأيت شخصاً غريباً يمشي باتجاهي. برعب تركت الممر وتسلقت سريعاً لتجنب مقابلته
الجهد المبذول للتسلق ذهني وجسدي. مشيت أول مسلك لي في جبال الألب عندما كان عمري 12 عاماً، مع العائلة ودليل. قادنا دليلنا الموقر فيالطريق من القرية إلى كوخ الجبل ببطء شديد بحيث تمكنت بصعوبة التحكم بخطواتي بشكل صحيح. ولكنه لم يتوقف قط ووصلنا إلى الكوخ وفي اليوم التالي إلى القمة بسهولة تامةبالمشي الرتيب يمكن للمتسلق أن يدخل بسرعة في حالة من التأمل، بحيث يعطي إيقاع خطواته تعويذة شخصية. بالنسبة لي فهي كقطعة موسيقية. مهما كان فإن الشعور بالارتفاع يتلاشى كأنه لم يكن
أحيانا يصبح النشاط الذهني لعبة يجب اجتيازها. بعد ليلتين من النوم على ارتفاع 7700 متر على جبل تشوأويو، إحدى القمم الأربعة عشرة في العالمالتي يزيد ارتفاعها على 8 آلاف متر، ومن ثم الانهيار على ارتفاع 7900 متر خلال محاولة الوصول للقمة، بدات الهبوط الذي كان كابوساً من العثرات والسقطات. كان يجب ان أشعر ببعض الارتياح بوصولي على بعد 20 متراً من خيامنا في المخيم 1 على ارتفاع 6000 متر. ولكن كان هناك ارتفاع بسيط في الخطوات الخمسين المتبقية. بينما تابع أعضاء البعثة تقدمي بلا اهتمام، متعبين بحيث لا يمكنهم حتى تشجيعي، 

جبل كلمنجارو في أفريقيا هو رابع أعلى قمة في العالم وهو يرتفع عن مستوى سطح البحر 22000 قدم ( قمة إفريست تبلغ 29000 قدم )، وقمة جبل كلمنجارو ممكنة للعديد من المغامرين ومن محبي تسلق الجبال لعدة أسباب
1- 
إنه جبل متدرج في العلو ولا يوجد به عقبات حاجزة تحتاج الى خبرة تسلق خاصة.
2- 
إنه له عدة طرق للوصول إلى القمة، ومنها طريق يسلكه الكثيرون، وأصبح طريقا سالكا يتبعه اكثر المتسلقين في مغامرتهم الأولى لتسلق هذا الجبل
3- 
جبل منفرد وحده في وسط السهول الأفريقية، وهو يقع في شمال تنزانيا ويتمتع متسلق هذه الجبل بالمناظر الطبيعية الجميلة للسهول الأفريقية المحيطة بالجبل
4- 
وجود رحلات منتظمة وبرامج سياحية متوفرة للصعود إلى هذا الجبل، بتكاليف غير مرهقة، كما أنه من الجبال القليلة التي لا تحتاج إلى خبرات في تسلق الجبال، وكل ما يحتاجه المتسلق هو حب المغامرة وصحة جيدة
الأخطار تصاحب المغامرات 
إن تسلق الجبال لا يخلو من الأخطار، وهناك نوعان من الأخطار المصاحبة لتسلق جبل كلمنجارو، الأول هو وجود أخطار صحية يتعرض لها الإنسان في المناطق المرتفعة، حيث يقل مستوى الأوكسجين، ويصعب التنفس، لذا فإن المتسلق يحتاج إلى ترو كبير في عملية التسلق وعليه التدرج بها
فعلى ارتفاع 20000 قدم تكون كمية الأوكسجين الموجودة في الهواء هي نصف الكمية الموجودة عند ارتفاع مستوى سطح البحر، كما أن هناك أعراض الصداع المفاجئ والشديد الذي يرافق الانتقال إلى المناطق المرتفعة بسرعة، إضافة الى الرغبة في التقيؤ والغثيان نتيجة الاختلال في سريان الدم المشبع بالأوكسجين
كما أن هناك أخطارا عرضية، لا تحدث دائما، ولكنها تحدث في الجبال، فقد تنهار بعض الصخور، ويحدث هذا بين فترة وأخرى بسبب الأمطار الغزيرة التي تسقط على هذا الجبل بانتظام في فترات موسم المطر.
التنظيم الدقيق يرافق هذه الرحلات

يتم تنظيم هذه الرحلات التي يقدم عليها العديد من المغامرين، ولكن لا ينهيها إلا القلة، لأنها تحتاج إلى صلابة وقوة عزيمة، لهذا فإن المنظمين لهذه الرحلات يعلمون مسبقا أنه ليس كل من اشترك في هذه الرحلة سيتمكن من شرب كوب الشاي على قمة الجبل، وعلى هذا يتم تنظيم الرحلة لكي يعودمن لا يستطيع أو من لا يرغب في إكمالها، وفي الوقت نفسه لا يعطل الآخرين عن إكمال مغامرتهم.
وتنظم مكاتب السياحة هذه الرحلات بأن يكون هناك مجموعة من السائحين لا يقل عددهم عن عشرة أشخاص، ولا يزيد على 16 شخصا، وهذه المجموعة يتولى أمرها طاقم كامل يزيد عدده على عدد المتسلقين، فعادة يوجد أربعة حمالين لكل ثلاثة من المتسلقين، إضافة إلى طباخ وأربعة أدلاء يعرفون الطريق إلى القمة. ويعرفون طريق العودة ويصاحبون من لا يستطيع الاستمرار.
ويتولى الحمالون نقل الأمتعة الخاصة لهذه المجموعة من خيام وألحفة وأجهزة الطبخ والأكل وماء الشرب، والمأكولات لهذه المجموعة أطعمة مغذية أكثرها معكرونة، وهي تجهز كل ليلة لفريق المتسلقين.
أما المتسلقون فليس لديهم ما يحملونه سوى ملابسهم وعصي تساعدهم بالاعتماد عليها أحيانا، كما أن كلا منهم يحمل ماء يكفيه للشرب، إضافة إلى بعض الحلويات والبسكويت لتعوض المتسلق عما يفقده من طاقة.
كل ليلة لها برنامجها
تمتد رحلة المغامرة لتسلق هذا الجبل سبعة أيام، يقضي فيها المتسلقون خمس ليال في الجبل، والبقية عند سفحه صعودا وهبوطا. وينطلق المتسلقون بهمة، ويصل الكثير منهم إلى ارتفاع 15000 قدم، ويوجد هناك مخيم واستراحة لهؤلاء المغامرين، ولكن الاستمرار بعد ذلك هو العقدة والجزء الصعب في هذه الرحلات، لذا فإن تسلق هذا الجزء هو أكثر ما يستغرق من وقت، لأن قلة الأوكسجين يظهر مفعولها في هذا الارتفاع الكبير، حيث إن المتسلق يرى السحب تتكون تحته وتمطر، وهو منطلق إلى أعلى
.
وينطلق المتسلقون مع الأدلاء في الصباح، ويواصلون الصعود حتى موعد الغروب، وهناك يجدون الحمالين الذين انطلقوا بعدهم قد سبقوهم (الحمالون بحكم مهنتهم التي تعودوا عليها، يعرفون الطريق، وينطلقون كل صباح بحملهم الكبير إلى المرحلة والمحطة التالية لهذه المغامرة، وهم قد تعودوا علىالتسلق اليومي لهذا الجبل الذي يؤمن لهم عملا طوال العام). ويجهز الحمالون الخيام لاستقبال فوج المتسلقين، ويعدون لهم مع الطباخ وجبة عشاء دسمة، يأكلونها داخل الخيام التي تقام لهم لتقيهم التجمد في ذلك الارتفاع الكبير، الذي تنخفض فيه الحرارة إلى ما دون درجة الصفر بدرجات.
التراجع ممكن 
يسمح للمتسلق الذي لا يستطيع المواصلة بالعودة، ولكن عليه بالعودة مع أحد الأدلاء، فعددهم أربعة مع كل حملة، أحدهم في المقدمة والآخرون مع بقية المجموعة، ولكن هناك واحد دائما يرافق المتأخر من مجموعة المتسلقين، فيبقى معه ويساعده في تجاور العقبات إن كان هناك ما يمكن تقديمه، أو الانتظار معه حتى يلتقط أنفاسه، وإن لم يستطع فإن أحد الأدلاء سيصاحبه في طريق العودة وسيوصله إلى المعسكر الدائم في وسط الجبل، حيث يمكنه أن يستريح حتى يكمل البقية مهمتهم ومغامرتهم، ويعودون إليه خلال يوم أو يومين.
الرضا النفسي هو المكافأة 
ليس هناك مكافأة أو كأس للوصول إلى هذه القمة، ولكن الرضا النفسي و الثقة بالنفس، والنجاح في تحدي هذه العقبة تعطي للمشارك الناجح دفعة نفسية كبيرة يعرفها جميع من شرب كأس الشاي أو القهوة على قمة ذلك الجبل.
التكاليف تعادل المجهود
إن هذه المغامرة ليست صعبة، وتكاليفها تختلف باختلاف التجهيزات التي يطلبها المتسلق، ولكنها في العادة تكلف مبلغ 3000 دولار للأيام التي يقضيها المتسلق في مغامرته في تسلق الجبل، وهذه التكاليف تغطي أجرة الحمالين والأدلاء، والأكل المتواضع وأجرة الإقامة في المعسكرات الجبلية خلال الليالي الخمس التي تحتاجها هذه الرحلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تسلق الجبال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ناروتو :: ~¤| المنتديات العامة |¤~ :: ~¤| قسم الرياضة |¤~-
انتقل الى: