يعلمنا "الرسول صلى الله عليه و سلم" : أن من فطر صائما كان له مثل أجره و لا ينقص من أجره شئ .
الصدقة أطفئ بها غضب ربي ..فيما لو عملت ما يغضبه
( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) ..وكلنا أصحاب خطايا ..وكلنا بحاجة لرحمة ربنا وكلنا نخاف من سخطه وغضبه ,.....
ومثل الواحد منا كمثل مأسور في أسر ...وقربه الآسر يريد أن يضرب رأسه ويهلكه بالمعصية ...فإذا تصدق فدى نفسه
وهي تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا ، وتنجيه من الكروب والشدائد ، قال صلى الله عليه وسلم : (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه الحاكم وصححه الألباني .
و الصيام والصدقة أبلغ وأعظم في تكفير الخطايا واتقاء جهنم لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- ''الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار'' والصيام مطهرة للذنوب ومحرقة لها، إذ أن من معاني اسم رمضان، أنه يرمض الذنوب والخطايا أي يحرقها. ولهذا أوجب النبي -عليه السلام- في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين ليكون ثوابها أعظم.
و ارجوا ان تستفيدوا من هذا الموضوع القيم و المفيد و ان يكون عبرة لكم